بسم الله الرحمن الرحيم
غَضُّ البَصَرِ عَن مَحَارِمِ اللهِ تَعَالَى
عَن ابنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىالله عليه و سلم ثَلاثَةٌ لَاتَرَى أَعيُنُهُم النَّارَ يَومَ القِيَامَةِعَينٌ بَكَت مِن خَشْيَةِ اللهِ وَعَينٌ حَرَسَت فِي سَبِيلِ اللهِوَعَينٌ غَضَّت عَن مَحَارِمِ اللهِ .
أخرجه الطبراني وصححه الألباني .
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صلىالله عليه و سلم قَالَ إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِفَقَالُوا مَا لَنَا بُدٌّ إِنَّمَا هِيَ مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَاقَالَ فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجَالِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَحَقَّهَا قَالُوا وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ قَالَ غَضُّ الْبَصَرِ وَكَفُّالْأَذَى وَرَدُّ السَّلَامِ وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيٌ عَنْالْمُنْكَرِ.
أخرجه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري.
وعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و سلمقَالَ إِنَّ الله كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنْ الزِّنَاأَدْرَكَ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ فَزِنَا الْعَيْنَيْنِ النَّظَرُ وَزِنَااللِّسَانِ النُّطْقُ وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي وَالْفَرْجُيُصَدِّقُ ذَلِكَ أَوْ يُكَذِّبُهُ.
أخرجه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم.
وعن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًااطَّلَعَ فِي جُحْرٍ فِي بَابِ رَسُولِ الله صلى الله عليه و سلم وَمَعَرَسُولِ الله صلى الله عليه و سلم مِدْرًى يَحُكُّ بِهِ رَأْسَهُ فَلَمَّارَآهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه و سلم قَالَ لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَتَنْتَظِرُنِي لَطَعَنْتُ بِهِ فِي عَيْنِكَ وَقَالَ رَسُولُ الله صلىالله عليه و سلم إِنَّمَا جُعِلَ الْإِذْنُ مِنْ أَجْلِ الْبَصَرِ.
أخرجه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم.
المدرى: خشبة على شكل أسنان المشط.
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ أَعْرَابِيًّا أَتَى بَابَرَسُولِ الله صلى الله عليه و سلم فَأَلْقَمَ عَيْنَهُ خُصَاصَةَ الْبَابِفَبَصُرَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه و سلم فَتَوَخَّاهُ بِحَدِيدَةٍأَوْ عُودٍ لِيَفْقَأَ عَيْنَهُ فَلَمَّا أَنْ بَصُرَ انْقَمَعَ فَقَالَلَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و سلم أَمَا إِنَّكَ لَوْ ثَبَتَّلَفَقَأْتُ عَيْنَكَ.
أخرجه النسائي وصححه الألباني.
وعَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الله رضي الله عنه قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللهصلى الله عليه و سلم عَنْ نَظَرِ الْفُجَاءَةِ فَأَمَرَنِي أَنْ أَصْرِفَبَصَرِي.
أخرجه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم.
وعَنْ بُرَيْدَةَ بنِ الحَصِيبِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ قال رسول اللهصلى الله عليه و سلم يَا عَلِيُّ لَا تُتْبِعْ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَفَإِنَّ لَكَ الْأُولَى وَلَيْسَتْ لَكَ الْآخِرَةُ.
أخرجه الترمذي وقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وحسنه الألباني.
الأولى: أي: النظرة الأولى.
الآخرة:أي: النظرة الأخرى.
وعَنْ عَبْدِ الله رضي الله عنه قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله صلىالله عليه و سلم وَنَحْنُ شَبَابٌ لَا نَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ قَالَ يَامَعْشَرَ الشَّبَابِ عَلَيْكُمْ بِالْبَاءَةِ فَإِنَّهُ أَغَضُّلِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِبِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ.
أخرجه النسائي وصححه الألباني.
الباءة: تكاليف الزواج والقدرة عليه.
الوجاء: الوقاية والمنع من الزلل.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلمقَالَ مَنْ اطَّلَعَ فِي بَيْتِ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ فَفَقَئُواعَيْنَهُ فَلَا دِيَةَ لَهُ وَلَا قِصَاصَ.
أخرجه النسائي وصححه الألباني.
الدية: تعويض مالي مقدر شرعا مقابل قتل أو جرح.
القصاص: مجازاة الجاني بمثل صنيعه.
وعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهعليه و سلم قَالَ اضْمَنُوا لِي سِتًّا مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَضْمَنْ لَكُمْالْجَنَّةَ اصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ وَأَوْفُوا إِذَا وَعَدْتُمْوَأَدُّوا إِذَا اؤْتُمِنْتُمْ وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ وَغُضُّواأَبْصَارَكُمْ وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ.
أخرجه أحمد وصححه الألباني.[/size]